نأتي إلى الإسلام، ليست فقط المسألة في حدود أنك ستثبت على هذه المبادئ، بل تسعى لإقامة هذه المبادئ في واقع الحياة، عندما يقول الله: {كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}[النساء: من الآية135]، (قَوَّامِينَ)، وليس [رقَّادين] ومتنصلين عن المسؤولية، ومتهربين من أداء الواجب، عندما يأتي القرآن الكريم ليقول: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران: الآية104]، عندما نجد الكثير من الآيات التي توجِّهنا بالجهاد في سبيل الله -سبحانه وتعالى- وفق ما في القرآن، الجهاد القرآني، ليس جهاد الدواعش والتكفيريين، جهاد في خدمة أمريكا وإسرائيل وعملائهما. |لا|، الجهاد بالمفهوم القرآني الذي يحمي الأمة من الطاغوت، من الاستعباد، من القهر، من الإذلال، الذي تكسب به الأمة المَنَعَة في مواجهة التحديات والأخطار
اقراء المزيد